Tuesday, February 19, 2008

london ........

حبيبات المطر وما ورائها ... حقيبة صفراء وما تحتوي من اسرا رها انتظر وصول الباص وقلبي يدق دقات سريعة اركب الباص وارى السماء تبتهل بقيومها الرمادية اجوائك يا لندن تثير في داخلي الشهوة الى الرومانسية ااااااااااااااه ما اجمل صباحك المظلم ........ ولا اروع من فنجان قهوتي في ريشو منتظرة ان تخترق الزجاج نظرات حبيبي وتخترق مسامعي كلماته الندية اصبحت اوراق شعرك يا شاعرة بلدي يا سعاد صباحي وامسيتي جواز مروري في عالم الرومانسية لم اكن اعرف لذة المترو التي كنتي تستلذينها ولا قرائة قصة ابطالها انتي وانا حتى اصل الى محطة وقوفي الأخيرة وتنقطع افكاري للحظات نزولي وتقف مخيلتي عن سرد اسراري وها انا استرجع احاسيسي المرهفة حتى اصل الى المكان الذي اود الذهاب اليه اجري بكل فرح اخترق السحاب أمتص كل الطاقات الكونية اضحك والعب ...يالها من لحضات هنية انظر الى عينيك اجلس بين راحة كفيك تقبلني بحلاوة ثغريك واضمك بكل لهفة وشغف تهمس في اذني...... فتدغدغني كلماتك.... وتحرك في داخلي كل المشاعر الانثوية لكنني طفلتك لازلت ..... ولازالت برائتي سر حلاوتي..... هذه الصور.... انت ... المطر... الغيوم... من اجمل المقطوعات التي تعزف في مخيلتي .... وهل لي ان انسى ليال حمراء قضيتها في مسكنك اجوائك يالندن اجواء صاخبة ... دافئة اسوارك قلاع العاشقين .... رياضك ملجئ الهائمين .... ولا اروع من حب ولد في حضنك .... على انغام الناي المختبئة تحت الأنفاق .... تحت اضواء نجومك الخافته .... وهوائك المفعم بالحميمية ....

Friday, February 15, 2008

امنيتي


.... أمنيتي تهشيم غرورك
.... أمنيتي ان اخنق خمولك
اتعرف ما هي امنيتي؟
ان المس يديك لا لأجل لمسهما... بل لمعرفة سر نجاحهم بكتابة ما يثير مشاعري
أمنيتي أن أقبل اثغريك ... لا لاجل القبلة ولا لمعنى الشهوة ,بل عرفانا لهم لما
يهبونني من اجمل الكلمات التي تولد منهم
أهواك بكل تفاصيلك الصغيرة
اود النعرف عليك غن قرب

...أريد ان المس روحك
اود ان تختلط انفاسي بانفاسك
دمي بدمك
حتى نكون جسد واحد بروح واحدة
بنفس واحد وكلمة واحدة
......امنيتي
وليس كل ما يتمناه المرء يدركه